المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

إلى أبي .

بلغت الضجر , و أكتفيت بالهروب الذي يصل بي متقدماً , و الموت المأجور الذي يتخبط أمام بيتنا , و يتيم يعجن الفرح بأحلامه يُفيق ولا يجد يوماً مكتوباً على جدرانه : شُطبتْ الأحداث و ماتت عصفورة الساعة . حتى الجدران أحياناً تحتاج أن تواري أحداً , أنا الإبنة الوحيدة التي تسمّر إنتماءك على طاولة الوجع , الطاولة التي لم تعد صالحة لـلعبة الشطرنج الماكرة , ولا لأطرافك التي بُترت و هي تحرك رأس الحزن القادم إليك ذات ضعف . من الحزن أتمم الصرخة التي نمت كـشجرة زيتون مستعمرة تأخذها أصابعي لتزلزل أوجاعنا بـ رائحة أنا جاهزة تماماً وأقف لـأفكارك أغني نشيداً وطنياً كتبه عابرٌ و أجاد لحنه منفي ، وأتمتم به أنا بكامل خوفي الذي يشبه ترددك المتخفي تحت قدمك , تذكر : حين سمعته يئن و أنت تنفي أنينه ,. حسناً : إليك الصوت الناضج بعد سنين لم نرجوها أن تأتي و لكني أرى حكاية و طاولة و كرسي ومتفرجين و السؤال الذي يرتشفه صمتي , والأسوار العالية التي خلفت ورائها قرية تزاحم الأمنية الأخيرة من ثغر طفلة يظنون أنها مدللتك. قرية يتبناها شعب مهاجر وهبها اسما رباعيا و إلى الآن لم يكبروا الله بها، قرية تصارع ال

إلى : معصية أخيرة .

لا أدري أين أقذف بكل ضلوعي و أي مكان سيتسع لها غير صدرك ، و كيف تشرّعه لإعوجاجها .! فتحتطب منها لأحزانك الباردة : دفء ، و لجوفك الغائر : لقمة هانئة ، إليك مع سبق الحب الذي لم يعد يعنيه إن افترش طرقات الرسائل و سحبنا من بيوتنا و أمتهنت قلوبنا الغناء و رقصنا بقدمين و لم يعد يعنيه حتى رتابته في شفتي مادمت مأخوذة من أدنى العالم إلى ما فوق أمنيتي / إليك أسترضيك خُذ من عمري و هب لهذا الصمت عينيك ، إمنحني وقتًا لأتلعثم فيه ، أسكت و إظهر لي في عرض الكلمات ، دعني أحبك دون أن تقبض أصابعك فمي ، أيضًا دعني أقطفها منك و أرميها في المسافة بيننا لتصبح مجرد رواق تتقافز فيه الأسئلة تبحث عن طولها الذي ابتلعناه قبل أن يبتل ليشتم تعدينا على طبيعته ، على إنكماشه في صوتينا . - خذني غير آبهة بغيرك دوّني في تحاياك و وقعني في نهاية الأشياء لأشتبك في اسمك و أُفهم العالمين بأن هذه نهايتهم معك . - خذني دون أن أخط الرسائل في انتظارك و أكتب حرماني لأنساك و أغص في مرارتي . - خذني أنا أوقعك في أمري ، طلبي المحموم ، صبري الواقف على أطراف حكايتنا يود التلويح و لا يضمن إنتهائي منه . - خذني و